النجيفي في كلمة افتتاح مؤتمر اربيل : داعش لا تمت للسنة بصلة
بغداد/بثينة الناهي
تبرأ نائب رئيس الجمهورية العراقية "أسامة النجيفي" من تنظيم داعش الإرهابي واعتبره لاعلاقة له بالسنة، وأنه بعيد عن روح الإسلام الرافضة للإرهاب.
ونقل ان النجيفي" في كلمة خلال المؤتمر العربي الأول لمكافحة الارهاب والعنف اليوم، والذي حضره النواب ورؤساء العشائر العراقية، المنعقد في مدينة أربيل بإقليم كردستان.اشار الى داعش لاتمت للسنة بصلة.
ودعا نائب الرئيس إلى مكافحة الإرهاب ليس فقط من خلال الوسائل العسكرية، بل من خلال الآراء والأفكار أيضًا، مشيرًا إلى أن "داعش منظمة إرهابية لا تمت للسنة بصلة لا من قريب ولا من بعيد، وأنها تضم مسلحين من جميع الجنسيات والأعراق".
وتابع النجيفي قائلاً: "نمر بفترة مهمة من أجل مكافحة الإرهاب والعنف، لذا ينبغي علينا أن نلبي متطلبات شعبنا وإلا سنواجه خلافات داخلية يكون العدو المستفيد الأكبر منها".
ودعا نائب الرئيس إلى ضرورة سن قانون لتشكيل حرس الدفاع الوطني لحماية المواطنين ومناطقهم، واستعادة المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش.
وكان الخبير القانوني طارق حرب أكد، الخميس ، ان المؤتمر الذي اقامته الفصائل المعارضة ورؤساء العشائر في اربيل غير دستوري وخارج الاطار القانوني للحكومة العراقية.
وقال حرب" ان هذا المؤتمر هو خروج عن القانون بالنسبة لكل المنظمات والفصائل والعشائر خاصة ، خاصة وان من بين الحاضرين ممن تلطخت ايديهم بدماء العراقيين الابرياء " .
وأضاف حرب ان الحكومة الاتحادية لا تستطع فرض قرارها القانوني على حكومة الاقليم التي تحاول التفرد في قراراتها السياسية والاقتصادية، مبينا ان وقائع المؤتمر جرت بموافقة امريكية من دون ان يكون للحكومة العراقية اي رأي بهذا المؤتمر.
من جهته اكد الخبير الامني واثق الهاشمي ، الخميس ، ان مؤتمر اربيل الذي عقدته الفصائل السنية المعارضة وشيوخ العشائر في اربيل لن يكتب له النجاح وسيولد صراعات سنية سنية.
وقال الهاشمي، في تصريح "ان المؤتمر سيولد خلافات جديدة بين الاطراف الحاضرة بسبب وجود اشكالية على الاهداف المعقود من اجلها و التي يسعى كل طرف لتحقيق مصالحه الشخصية وحصوله على الامتيازات"، مشيرا الى "وجود مشاكل وتقاطعات بين قادة الفصائل وشيوخ العشائر".
وأضاف الهاشمي " ان بعض الاطراف الحاضرة غير مؤمنة بالنتائج التي سيؤدي اليها فضلا عن انسحاب مجلس محافظة نينوى وشخصيات اخرى بالاضافة الى وجود طارق الهاشمي واخرين مطلوبين للقضاء العراقي، مؤكدا على ان المؤتمر لن يأتي بنتائج ايجابية للمحافظات التي سيطرت عليها داعش ".
إرسال تعليق